ماهية الإدارة وطبيعتها، هل الإدارة علم؟ أم الإدارة فن؟ أم الإدارة مهنة؟

ماهية الإدارة وطبيعتها، هل الإدارة علم؟ أم الإدارة فن؟ أم الإدارة مهنة؟

ام هي مزيج وخليط بين كل ذلك

و للاجابه على هذا التساؤل لا بد ان نحدد نطرح هذه

السؤال  هل الادارة علم ؟

فالعلم هو مجموعة من المعرفة التي يتم تجميعها وقبولها في فهم حقائق أساسية متعلقة بظاهرة معينة تتسم بالموضوعية بعيدعن التحيز أو الميول الشخصيه، مصنفة ومرتبة يسهل فهمها، دور العلم فى كشف وفهم العلاقات التي تقوم علي الظواهر المختلفة وله القدرة علي التنبؤ والضبط.ولكن الإدارة لا تتصف بالشمول والدقة،  ولا التنبؤ والضبط مثل العلوم الطبيعية (الفيزياء- الكيمياء- الرياضيات)، ويمكن القول أن الإدارة قد تنتمي أكثر إلي العلوم الاجتماعية والإنسانية (النفس- الاجتماع- الاقتصاد)عدم امكاميه اجراء تجربه علميه مضبوطه

 (تشترك فى ذلك الادارة مع العلوم الانسانيه و الاجتماعيه)

فهل الإدارة فن؟

الفن هو القدرة علي استخدام الإمكانيات المتاحة (مهارات /قدرات /خبرة /مواهب/علاقات اجتماعيه وعامه/التأثير فى الاخرين/القياده/ممارسه اسرع باتقان و اختزال للوقت و الجهد) ،

 الفن هو تطبيق المعرفة والعلم والخبرة في أداء العمل،

 ولذلك يمكن أن نقول أن الإدارة فن استخدام العلم

يتعقد الامر قليلا عن النظر الى الادارة هل هى مهنه

حيث عند تعريف المهنه نجد اتجاهين:

o     أما المهنة فهي عبارة عن سلسلة مدركة ومعرفة متعاقبة من مواقف وسلوكيات الفرد، وتقترن هذه المواقف والسلوكيات مع إتمام وإنجاز العمل باستعمال واستخدام خبرات ذات علاقة والقيام بنشاطات تكون قد تجمعت خلال الحياة العملية للفرد، لذا إذا تم النظر إلي المهنة باعتبارها العمل التي يخصص لخدمة الآخرين فيمكن القول أن الإدارة مهنة

o     أما إذا نظرنا إلي المهنة بالمعايير الصحيحة والمقاييس المهنية العالمية... فالمهنة لا تمارس إلا إذا تمت دراستها ونيل شهادتها ومن ثم أهمية الحصول علي ترخيص مزاولتها - فلا يمكن أن تكون الإدارة مهنة طبقاً لهذا المعني.

فى ظل ما طرحنا سابقا ممكن ان نصل الى:

 يمكن دراسة الإدارة كعلم مع ملاحظه :(انها لم تصل لدرجة الدقة العلمية، لأن نتائج العلوم الطبيعية صحيحة وغير قابلة للجدل بينما نتائج العلوم الإدارية و الاجتماعية والانسانيه قابلة للجدل والمناقشة.

(مشترك مع العلم )

و هناك من يرى عندما  تدير هو أن تتنبأ ، وتخطط ،

وتنظم وتصدر الأوامر وتنسق ، وتراقب وتقيم و تقوم

- الأصول والقواعد والمبادئ العلمية العامة للإدارة.

1.      

(عناصر مشترك مع الفن)

الإمكانيات والمهارات الشخصية قد تكون فطريه ربانيه.

2.       اهميه الموهبه و الخبرات الشخصيه خلال الممارسه الاداريه

3.      فى حددود قليله يمكن اكتسابها والحصول علي الخبرة والمهارة أثناء تطبيقها.

الادارة مهنه لهذه الااسباب

 

-وجود هدف- عملاً مخصصاً لخدمة الآخرين - تمارس فى المؤسسات

فى النهايه يمكن الوصول الى :

أن الإدارة علم وفن، وهو فن استخدام العلم و كلماتمت الممارسه بصورة مهانيه كان العائد افضل.

	علم	فن	مهنه
مؤيد	الإدارة علم له اسس وقواعد ومبادئ وأصول و عمليات علميه مثل :أن تتنبأ ، وتخطط ، وتنظم وتصدر الأوامر وتنسق ، وتراقب وتقيم و تقوم	ونجد كثيراً من الناس يعتمد على فن الإدارة من خلال الصفات الربّانيةالتي منحها الله ، ثم الخبرة لبعض الاشخاص وهم قلة. *اهميه الفن و الموهبه فى العمليه الاداريه نرى كثير من المتخصصين و لكن يكون فشلهم فى الادارة مضرب الامثال لعدم توفر الجانب الفنى الفطرى والموهبه	الادارة : العمل التي يخصص لخدمة الآخرين سلسلة معرفة متعاقبة من مواقف وسلوكيات الفرد، وتقترن هذه المواقف والسلوكيات مع إتمام وإنجاز العمل باستعمال خبرات ذات علاقة والقيام بنشاطات تكون قد تجمعت خلال الحياة العملية للفرد،
معارض	عدم القدرة على استخدام التجربه و المنهج العلمى فى الادارة و خصوصا و العلوم الاجتماعيه و الانسانيه عموما. الإدارة لا تتصف بالشمول والدقه.	قله هم من حققوا النجاح بالخبرة و المواهب دون دراسه علميه (حالات شاذه و ليست القاعدة) وبالعلم والممارسه الادارىه يمكن يطور ويستثمار هذا النجاح	الام فى مطبخها و مع اولدها تستخدم الادارة بعمليتها المركبه /كذلك الطالب حين يشرع فى المذاكرة يتخذ قرارات (ادارة)