الخميس، 19 ديسمبر 2013

تدريس مصغر التكليف الاول ما هو التدريس خصائص التدريس

ما هو التدريس ؟

ما هو التدريس ؟
التدريس هو عملية مخططة هادفة ترمي إلى تحقيق مخرجات تعليمية وتربوية على المدى القريب كما ترمي إلى تحقيق مخرجات تربوية على المدى البعيد

التعليم/ 

هو إعطاء العلم للغير وهو قصد نقل الخبرة بأي شكل من الأشكال للغير.
التعلم / اكتساب العلم عن طريق الذات (( ذاتي )). ما هي طريقة التدريس ؟(( هناك تعريفان))
( 1)هي مجموعة من الإجراءات والأنشطة التي يقوم بها المعلم والطالب أثناء الدرس من اجل بلوغ أهدافه
(2)هي ما يتبعه المعلم من خطوات متسلسلة متتالية مترابطة لتحقيق هدف أو مجموعة من الأهداف المحددة مسبقاً. - كيف نختار الطريقة المناسبة ؟
اختيار طريقة الدرس يجب أن نأخذ في الاعتبار عدة أمور أهمها ما يلي:
1. عدد التلاميذ داخل حجرة الفصل. 2- أهداف الدرس
3- نوع المادة الدراسية. 4- الزمن المخصص للتدريس
5- ا لفروق الفردية بين التلاميذ . 6- الإمكانات المادية المتاحة
7- اتجاهات التلاميذ نحو المادة. 8 - إمكانات المعلم وقدراته
9- إلمام المعلم بمبادئ التعلم ( الدافعية –التعزيز-التدرج في التعلم ) مفهوم تحضير الدرس/ أن يتخيل المعلم نفسه في حجرة الدراسة ويعد العدة المناسبة لما سوف يقوم به هو والتلاميذ من أجل بلوغ أهداف الدرس . تصنيف طرق التدريس وفق التصنيفات الحديثة :
تصنف طرق التدريس حديثاً إلى ثلاثة تصنيفات مهمة :
1. طرق تعتمد على جهد المعلم فقط وهي الطرق الإلقائية ( المحاضرة – الندوة – الشعر – القصة – الندوة ) 2. طرق تعتمد على جهد المعلم والمتعلم وهي الحوارية والكشفية (الاستقراء – المناقشة – التعلم التعاوني – العصف الذهني، التعلم بالتفكير). 3. طرق تعتمد على جهد المتعلم فقط ( البحوث – التعلم المبرمج ، التعلم الانفرادي ، التعلم بالحاسوب الآلي ، التعلم بالحقائب التدريبية ، الاكتشاف الحر)، التعلم التعاوني: هو بيئة تعلم منظمة في مجموعات صغيرة من الطلاب المتباينين في قدراتهم ينفذون مهام تعليمية وينشدون المساعدة من بعضهم البعض ويتخذون قرارهم بالإجماع . العناصر الأساسية للتعلم التعاوني :
1. الاعتماد المتبادل الإيجابي .
2. التفاعل المعزز وجهاً لوجه .
3. المسئولية الفردية والمسئولية الجماعية .
4. المهارات البين شخصية . عوائق التعليم التعاوني :
1. عدم تأهيل المعلمين .
2. عدم قناعة المعلمين .
3. كثرة أعداد التلاميذ وضيق الفصول .
4. عدم توفر المصادر والوسائل المساعدة للتعلم التعاوني
5. عدم مناسبة أثاث الفصول لتنفيذ التعليم التعاوني . دور المعلم في التعليم التعاوني :
1. تحديد الأهداف التعليمية
2. اتخاذ القرارات قبل البدء بالتعلم
(أ*) تحديد حجم المجموعة (ب)تعيين الطلاب (ج)ترتيب حجرة الصف (د)التخطيط للمواد (هـ)تحديد الأدوار
3. بناء المهمة العلمية والاعتماد المتبادل الإيجابي.
( أ )شرح المهمة العلمية
( ب) بناء الاعتماد الإيجابي المتبادل
( ج) بناء المسئولية الفردية .
( د ) بناء التعاون بين أعضاء المجموعات .
( هـ) تحديد السلوكيات المرغوبة

النظام التربوي
لعب النظام التربوي دوراً رئيساً في إرساء القيم الخلقية للمجتمع، وعلى هذا الأساس فإن متطلبات الحضارة الحديثة تجعل من النظام التربوي عاملاً حيوياً لتطور المجتمع. وقد أكدت وقائع التغييرات التي شهدتها المجتمعات المختلفة عبر التاريخ بأن المجتمع الذي يقوم على نظام تربوي جامد ومغلق، وسوف ينعكس ذلك سلبا على حاضره و مستقبله، أما النظام التربوي المتفتح المتجدد باستمرار لمجابهة احتياجات المواطنين ومتطلبات الحضارة الحديثة، فيمكن أن يلعب دوراً تطورياً.
وعلى الرغم من أن هذه الملاحظات قد أصبحت اليوم من بديهيات الأمور، فإن البحوث الاقتصادية المتخصصة في مجال اقتصاديات التربية حديثة العهد، ولم تحظ الأفكار والآراء التي أفرزتها مشكلات الاقتصاد التربوي بالاهتمام اللازم إلا منذ فترة قد لا تتجاوز الأربعين سنة.
ويمثل التقدم العلمي والتكنولوجي تحديا كبيرا للنظم التربوية , وذلك لما يخلقه هذا التقدم من كم هائل من المعرفة والمعلومات لذا كان لا بد من اتخاذ سياسات تربوية لمجابهة تحديات القرن الاخذه في الاستمرار والتوسع ،ومن هذه السياسات .
النظام إذن هو مشروع تربوي لإصلاحات متتالية لمجابهة هذه التحديات ،و مسايرة
المستجدات التي يعرفها العالم مركزا على المحتوى والمناهج والمكونات البيداغوجية والديداكتيكية لصيرورة التربية والتكوين من أجل تحقيق الجودة. مدخلات«، و»عمليات" و"مخرجات"، النظام التربوي التي تلبي الحاجيات الآنية والمستقبلية، بالإضافة إلى الاستجابة إلى تطلعات جميع الأطراف المعنية من أساتذة وتلاميذ وإداريين وآباء، وغيرهم ..

تخطيط التدريس
لقد أصبح الإيمان بأهمية المعلم وبدوره القيادي في العملية التربوية أحد المبادئ والمسلمات الأساسية التي تقوم عليها التربية الحديثة ونجاح المعلم في ذلك يعتمد اعتماداً كلياً على دقة التخطيط وفاعلية الخطة وقد أثبتت تجارب عديدة على أن التخطيط للتدريس أمر ضروري للمعلم . أنواع خطط التدريس
بعيد المدى : (الخطة الفصلية أو السنوية ) هو التخطيط لمدة فصل دراسي .
قصير المدى: ( الخطة اليومية أو الأسبوعية )هو التخطيط الذي يتم لدرس أو مجموعة صغيرة من الدروس .
ويفضل القيام بتخطيط عام لكل أسبوع في الأسبوع السابق له مباشرة والتخطيط للتدريس بكل النوعين مهم وضروري ولا غنى عنه ولابد أن يشتمل على مجموعة من العناصر الرئيسية . فوائد التخطيط للتدريس
(1) حسن التنفيذ والبعد عن العشوائية في العمل .
(2) رسم أفضل الإجراءات المناسبة لتنفيذ الدرس وتقويمه .
(3) يجنب المعلم الكثير من المواقف الطارئة والمحرجة .
(4) يساعد المعلم على اكتشاف عيوب المنهج المدرسي . مكونات خطة التدريس
أولاً : المكونات الروتينية وتشتمل على ما يلي :
(1) عنوان الموضوع أو الدرس الذي سيتم تدريسه .
(2) يوم وتاريخ بدء ونهاية التنفيذ .
(3)المواعد التي يتم فيها التنفيذ من وقت اليوم الدراسي .
(4) الصف الذي يتم فيها التنفيذ .
(5) تحديد الزمن الكلي لتنفيذ الخطة وذلك بعدد من الحصص ويتم توزيع هذا الزمن على المكونات المختلفة للخطة. ثانياً : المكونات الفنية وتشتمل على : -
(1) أهداف التعلم : وهي عبارات يحتوى كل منها على فعل سلوكي أجرائي يصف أداء الطالب المتوقع .
(2) إجراءات التدريس : وهي كل ما من شأنه العمل على تحقيق أهداف التعلم ،وكذلك إستراتيجية التدريس المناسبة للطلاب .
(3) المواد والأجهزة التعليمية المحققة لأهداف الخطة .
(4) تقويم التعليم : أسئلة أو غيرها تحقق أهداف الخطة .
(5) الواجبات المنزلية . (6) زمن التدريس . عملية تخطيط التدريس
تتطلب عملية تخطيط التدريس إتقان المعلم المهارات التالية :
أولاً : تحديد خبرات الطلاب السابقة ومستوى نموهم العقلي .
ثانياً : تحديد المواد التعليمية والوسائل المتاحة للتدريس وذلك بمعرفة المواد والأجهزة التعليمية المتوافرة في المدرسة و تعيين الوسيلة المستخدمة في الموضوع.
ثالثاً : تحليل مادة التدريس لتحديد محتوى التعلم ، والمقصود بالمحتوى : هو المادة المعرفية أو المهارية أو الوجدانية المتضمنة بالدرس والمراد بتحليل المحتوى: حصر المهارات الأساسية وكتابته منفصلة دون سواها .
ما تتضمنه المادة من مهارات : مهارات أساسية ينبغي للطالب تعلمها ومهارات غير أساسية وتنقسم إلى قسمين
- مهارات سبق للطالب معرفتها كتبت بهدف التمهيد أو الربط .
- ومهارات لم يسبق للطالب معرفتها كتبت بهدف الشرح والتوضيح .
رابعاً : صياغة أهداف التعلم .تختلف أهداف التعلم باختلاف نوعية الطلاب ومستواهم العقلي و المواد والوسائل المتاحة للتدريس .
خامساً : تصميم استراتيجية لتحقيق أهداف التعلم .وهي كتابة ما ستفعله والأسئلة التي ستوجهها للطلاب والمادة أو الوسيلة التي ستستخدمها ودورها وما سيقوم به الطلاب خلال تفاعلهم مع إجراءات الدرس .
سادساً : اختيار وتصميم أساليب تقويم نتائج التعلم وتكمن هذه المهارة بدقتها ووضوح ارتباطها بالأهداف وتعددها بتعدد الأهداف.


مفهوم التدريس
التدريس هو عملية تربوية هادفة تاخد في اعتبارها كافة العوامل المكونة للتعليم ويتعاون خلالها كل من المعلم والتلميذ لتحقيق ما يسمى بالأهداف التربوية والتدريس أيضا "هو عملية اجتماعية انتقائية تتفاعل فيها كافة الأطراف التي تهتم بالعملية التربوية ومن إداريين وعاملين ومعلمين وتلاميذ لغرض نمو المتعلمين والاستجابة لرغباتهم وخصائصهم, واختيار المعارف والمبادئ والأنشطة والإجراءات التي تتناسب معهم وتنسجم في نفس الوقت مع روح العصر ومتطلبات الحياة الاجتماعية"
"يعتبر التدريس موقفا يتميز بالتفاعل بين الطرفين لكل منهما أدوارا يمارسها من اجل تحقيق أهداف معينة"
بينما يركز " المفهوم التقليدي للتدريس على إحداث تغيير سلوكي لذي التلميذ" بينما "المفهوم الانسانى الحديث يهتم بمساعدة كل تلميذ للتعرف على خصائصه وإمكانياته الذاتية الفذة, وتطويرها لديه ثم تهيئة الظروف له للمشاركة بها وتوظيفها في انجاز ما هو خير ومفيد" فلسفة التدريس:
اذا أردنا فهم فلشفة التدريس لا بد علينا التطلع غالى مراحل ما يسمى بالتدريس حاليا فقد مر هذا بعدة مراحل كان في بدايتها لا يلتزم بفكر أو منهج أو برنامج واضح وبالثالى لم يكن معروفا بأنه مهنة بمفهوم ومواصفات المهنة كالوقت الحالي"وكان يعتمد على بعض الشخصيات في المجتمع الصغير الذين كانت تتوفر فهم شوط تلقين المعرفة أو المعلومة لذي هذا المجتمع " ومن هذه الشروط القراءة والكتابة فقط ولم تكن هناك اتجاهات نحو إعداد من يقوم بمهنة التعليم بل يكفى أن تتوفر فيه موهبة التلقين. "وبظهور فلسفات عديدة وتأكيدها على الفرد باعتباره عضوا في المجتمع ظهرت الحاجة تدريجيا إلى من يكون قادرا على نقل فكر الفلسفة تكون لديه الموهبة بجانب القدرة على فهم المعرفة ونقلها إلى المتعلمين" ومن الطبيعي أن تظهر الحاجة إلى أن يكون المعلم متخصصا في فرع محدد من المعرفة بل كان يقوم بنقل المعرفة الشاملة المتوفرة والمحدودة وبتقديم الحضارة الإنسانية وظهور الاكتشافات العلمية في مجالات مختلفة وبتطور وسائل البحث تفجرت المعرفة الإنسانية تدريجيا, وأصبحت مشكلة ناقل المعرفة المتخصص تطرح نفسها بإلحاح في كل فرع من فروع المعرفة وصاحب ذلك الاتجاه المجتمع الانسانى إلى التعلم بزيادة أعداد الراغبين في التعليم, وبالثالى ضرورة زيادة إعداد المدارس وأصبح من الضروري توجيه اهتمام القائمين على التدريس سوءا من ناحية أهمية إعدادهم تربويا وأيضا علميا في فروع المعرفة التي يقومون بتدريسها وبتطوير العلوم المختلفة وظهور نظريات التعليم وتقدم وسائل وطرق نقل المعرفة استلزم ذلك أن يكون المعلم مسايرا تربويا وعلميا وظهرت التخصصات لكل فرع من فروع المعرفة¸وأصبح التدريس يعتمد على نظريات التربية وأيضا النظريات العلمية, بل أن العلم قد انطلق من خلفية فكرية نظرية اتصلت بالعلم والعلم والملتقى وأصبح التدريس هو الوسيلة الناقلة لمختلف فروع المختلفة .

التطور التاريخي للتدريس:

على الرغم من أن التدريس سلوك قديم مارسه الإنسان, إلا انه لم يظهر في الغرب كمهنة رسمية معترف بها بمعناها وخصائصها الحاضرة إلا مع بداية القرن الثامن عشر عندما بدأت سلطة الكنيسة تنحصر عن شؤون المجتمع الدنيوية.
أما في الشرق , فان مهنة التدريس بقيت محصورة على رجال الدين وموجهة نحو الأمور الدينية حتى بداية القرن الحالي,حيث لخد التدريس منعرجا آخر بوجه عام والمشرفين عليه بشكل خاص يتصفون بالتخصصية والاستقلال التدريجي عن الإدارة الدينية المباشرة ومهما يكن فقد اقتصر التدريس في بداية الأمر على المحاربين وتدريبهم على فنون القتال وتحصريهم جسميا لهذا الغرض , وكان ينتشر في تلك الحقبة التاريخية لعهد الاسبارطى والعهد الاشورى,أما في الحياة الصينية تتمثل في التدريس في إعداد الكتاب والموظفين والمواطنين الصالحين للمجتمع وللإدارة المدنية.
ومع بداية القرن السادس عشر توجه التدريس نحو إعادة القادة كما كان الأمر في التعليم الأثيني الذي تميز بهذه الوظيفة وركز على تحصيلها.. أما في المجتمع الهندي واليهودي الاسلامى فقد ركز التدريس بدرجة كبرى في تعليم المعتقدين والعلماء والدعاة لتحقيق عرضين رئيسين وهما صلاح الفرد ونجاحه في الدنيا وقبوله في الحياة الآخرة.
وعندما شعر الأوربيون بالحاجة لدراسة علوم الأمم الأخرى وحضارتهم فقد اهتم التدريس نتيجتها بتعليم الأفراد وإعدادهم كعلماء ليكونوا قادرين على البحث والاستقصار في انجازات اليونانيين والعرب المسلمين وذلك للاستفادة منها وبناء حياة علمية جديدة وحقيقة كان لهم ذلك في تطوير الفكر والحياة الأوروبية ومما تبلور من جراء هذا التدريس هو ذلك الحشد من العلماء الذين ظهروا واخذوا على عاتقهم واستنفدوا منها في تطوير التربية البدنية وتحسين ممارستها ونتائجها.
وما جون لوك, جان جاك روسو, وبستالوترى, وفروبل وهابرت وغيرهم إلا أمثلة قليلة لعملية التدريس، أما بداية فرن العشرين ’ بدا التركيز فيها على الطفل واهتماماته ورغباته وميولا ته ومنها ظهرت المدارس والوسائل التعليمية المميزة حين قام بون دوى بترجمة أعمال روسو وبستالوتزى إلى مدارس وفلسفة تربوية حديثة سادت دون مناقشة تذكر عالم التربية بشكل عام حتى منتصف القرن الحالي.
والتدريس الذي تطور عبر العصور الآلفة حتى وصل الصيغة الحالية هو في نفس الوقت علم تطبيقي انتقائي اخذ من علوم شتى علم النفس التربوي و الفلسفة, علم الاجتماع كثيرا من مبادئه واجر أته, مما نتج عن هذا كله أن تميز بطبيعة وخصائص ومدارس حديثة متنوعة. معنى نظرية التدريس :
إن نظرية التدريس هي إحدى أقسام علم التربية ونظرية التدريس تعنى بعملية التدريس بوجه عام بصرف النظر عن نوع المادة أو المرحلة النظرية (ابتدائي اعدادى, ثانوي ...الخ) ومن ثم يختلف مضمون نظرية التدريس العامة عن طرق تدريس التربية البدنية والرياضية أو طرق تدريس مادة اللغة العربية أو الرياضيات...الخ وذلك لان طرق التدريس تسعى بشتى الطرق السعي وراء توصيل المعلومة إلى تلميذ.
والتفرقة بين نظرية التدريس وطرق التدريس مادة محددة لا تعنى أن هناك انفصالا بين الاثنين بل توجد في حقيقة الأمر مجموعة كبيرة ومتنوعة من الروابط المتبادلة بينهما.
"إن نظرية التدريس تبحث في أهداف ووجبات ومضمون الحصة الدراسية وكذلك أسس وتنظيم وسائل وطرق التدريس" فنظرية التدريس اد تعنى بعملية التدريس بوجع عام ولا تعنى بطرق تدريس مادة محددة. أهداف نظرية التدريس:
تهدف نظرية التدريس إلى تحقيق هدفين أساسيين:
1)تحقيق الوحدة بين عملية التعليم وعملية التربية اى أن نظرية التدريس هي في حقيقة الأمر نظرية للتعليم والتربية في الحصة الدراسية بوجه عام.
2)والهدف الثاني هو تحقيق الوحدة بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي اى بين النظرية والممارسة فالاكتفاء بتحصيل المعارف النظرية بدون إعطاء فرصة للتلميذ أو الطالب لتطبيق هذه المعرفة على ارض الواقع العملي يجعله منفصلا على واقع حياته الاجتماعية من ناحية كما تؤدى الطالب إلى فقدانه لهذه المعرفة وعدم الاهتمام بها. التدريس كمعلم وفن:
لم يعد التدريس مهنة يومية روتينية لسد حاجيات المادية لبعض الأفراد بل أصبح فن مثل الفنون الأخرى وعلما في آن واحد , يرجع هذا المفهوم (التدريس كعلم وفن) إلى القرنين الثامن والتاسع عشر عندما دخلت على التربية عموما والتدريس بشكل خاص تعديلات جذرية نتيجة الاعتبارين الرئيسيين :
أولهما فلسفي انسانى يتلخص بان الطفل مخلوق ذو حقوق وقيم لا يستعمل نعه اى أسلوب إلا إذا كان يهدف إلى تنميته خلقيا واجتماعيا وتنمية شخصيته الإنسانية المتكاملة, أما الثاني فهو ذو طبيعة نفسية يقيم عملية التعليم وما يحتويها من عوامل وأنشطة مختلفة من ذاوية تأثيرها النفسي على سلوك التلميذ وذاته وملائمتها القدراته وطاقاته.
ومهما يكن السبب وراء عملية التربية والتدريس , فان دخول المذاهب الفلسفية والنفسية إلى عالم التربية يعنى على كل خال أن عملية التعليم انتقلت من جيل لأخر بالتقليد أو الثمهن أصبح ينظر البها الآن كفن وعلم لها ادسسها وقوانينها ونظريتها "فالتدريس فن لان المعلم يمكن أن يظهر من خلاله قدراته الابتكارية والجمالية في التفكير واللغة والحركة التعبيرية والتعامل الانسانى" فهناك على سبيل المثال معلم يمتاز بقدرة عالية على الإنتاج نماذج تفكيرية بصيغة أراء وحلول مبادئ نظرية, فهو فنان مفكر, وهناك من له بلاغة لغوية فتراه خطيبا جذابا للتلاميذ, ولأخر يمتاز بأسلوبه التعليمي فكل واحد من هؤلاء فنان فيما يقوم به. وينظر للتدريس كعلم من العلوم مثل الهندسة والطب وذلك لا تصافه بالمبادئ التالية :
1-إن المعلم لا يبدى خلال التدريس قدرات فنية خلاقة اجتهادا أو روتينيا بل على أسس علمية تنبع
في الواقع من وفرة الاطلاع وغزارته من تعامل انسانى وفهمه لما هية الإنسان والمجتمع , وعلم النفس الاجتماعي وغيرها.
وما نريد قوله بهذا بان قدرة المعلم الفنية في التدريس ترجع في أصوله لعلم أو أكثر من العلوم البحة أو التطبيقية أما كون هذه القدرة الفنية هادفة فتعنى بان المعلم لا يستخدمها بمعزل عن التلاميذ الذين يدرس لهم بل لتحقيق تغيير محدد في شخصياتهم فكريا أو قيما أو سلوكيا أو حركيا.
2-إن التدريس نظاما قد أصبح يتكون من مداخلات وعمليات ومخرجات لكل منهما كما هو الأمر في أي نظام انسانى أو ميكانيكي، التدريس كنظام يتكون من مدخلات وعمليات ومخرجات
3-إن مهمة التدريس لا تتوقف على إعطاء المعلومات لتلاميذ خلال فترة معينة بل تعداها إلى البحث على المتغيرات التعليمية المؤثرة ومن التغيرات التي يجب البحث فيها مايلى :
-متغيرات البيئة التعليمية مثل مستوى التلاميذ المدرسي أو عمرهم التعليمي ونوع الطبقة الاجتماعية التي ينتمون لها وحجم القسم وخصائص الغرفة
-متغيرات الإنتاج والتحصيل والمتمثلة في نوع ومقدار التعلم الذي حصل من جراء عملية التدريس. ولقد انقسم المربيون في نظرتهم لحقل التدريس "فمنهم من يعتبره فنا يقوم المعلم خلاله بصقل شخصيات التلاميذ وتطوير عادات جديدة لديهم,ومنهم الآخر من يؤيد بقوة مفهوم التدريس كعلم تطبيقي يتقدم عمليا حسبه مبادئ وقوانين ونظريات نفسية وتربوية محددة" ولهذا فقد قام هؤلاء المربون بدراسة عوامل ومتغيرات التدريس للتحكم فيها وكشف تأثير بعضها على البعض مما جعل التدريس نفسه حقلا علميا. المؤثرات العامة على التدريس:
إن التدريس عملية إنسانية مركبة تتدخل في توجيهها وإنتاجها عوامل متنوعة يصعب في كثير من الأحيان حصرها أو ضبطها , وعليه فان التبسيط الزائد الذي يتبناه بعض المربيين في معالجتهم لمفهوم التدريس وتقيميه بعد في رأيينا ظاهرة سلبية لا تعود على البيئة المدرسية إلا بقرارات عشوائية غير هادفة ولا منتجة من المؤثرات العامة التي قد تتدخل سلبا أو إيجابا في التدريس وتحصيل أهدافه.
1- مؤثرات البيئة الاجتماعية المحلية:
إن المؤثرات الاجتماعية كالبناء الاجتماعي المحلى والطبقات السائدة فيه وحالته الاقتصادية والثقافية والمستوى الاقتصاد للأسرة وخلفيتها العرقية واللغة وممارستها الدارجة في البيت والكفايات الحياتية الوظيفية والاجتماعية التي تتطلبها أو تنشد البيئة المحلية تنميتها لدى الناشئة .
2- مؤثرات البيئة المدرسية:
المعلمون و الإداريون والعاملون في الحقل التربوي وما يتصفون به من خلفية اجتماعية وفلسفة تربوية وميول وأدوار ووظيفة و وأساليب تعامل, وتأهيل سابق, ومدى كفاية هؤلاء العدية للقيام بمسؤولياتهم اليومية والمدرسية وما يميزها من مكونات وخصائص عامة, والنظام الاجتماعي العام بالمدرسة وحجم الفصول الدراسية وعددها وأساليب تجمع التلاميذ فيها والعلاقات السائدة بين أفراد المجتمع المدرسي وطبيعة التسلسل الادارى المعمول به والأهداف التربوية التي تطمح إلى تحصيلها وأنواع السلوك السائد داخل البيئة التربوية .
3- حوادث التربية الصفية:
وتقصد بها عمليات التعلم والتعليم وما تتصف به من نماذج وأساليب وتفاعل واتصال وسلوك تربوي متبادل بين المعلم والتلميذ, أن مرونة حركة التلاميذ داخل الفصل ومدى تفاعلهم مع بعضهم البعض ومع المعلم ومدى أساليب تعاونهم معا, ومحتوى التدريس من معارف ومفاهيم وأنشطة ووسائل تنفيذية من مواد ووسائل وطرق ونماذج الدعم والتشجيع والتعزيز المستخدمة هي أمثلة لما يحدث بوجه عام خلال التربية الصفية.
4- التلاميذ:
التلاميذ وما ينصفون به من خافية عرقية واجتماعية واقتصادية وتحصيل سابق وميول وآمال عامة وخصائص جسمية ونفسية وسيكولوجية واجتماعية.
ومن هنا يتضح لنا أن التدريس مما يقوم به المعلم من سلوك واقعا وما يمتاز به من مهارات تعليمية وفكرية وعاطفية لا تنتج وحدها عملية التدريس بل هناك عوامل أخرى رئيسية مثل المنهج أو المحتوى وغرفة الدراسة والتلاميذ بينما يمثل المعلم الحجر الزاوية أو العامل الرئيسي والمقرر لنجاحها أو فشلها يشكل التدريس الحديث مع التلاميذ والمنهج والبيئة الصفية عوامل متكاملة يؤثر كل واحد منهما سلبا أو إيجابا بنصيب واضح في إنتاج التربية المدرسية وتكامل هذه العوامل الأربع يصبوا في تحقيق العملية التدريسية. معوقات التدريس
ينبغي أن تكون مهنة التدريس بمثابة وظيفة رائعة يتمتع بها المدرس ويدرك مدى أهميتها "فالتدريس يعطى المدرس شعورا بالانجاز" لأنه يقوم بتعليم التلاميذ أصول وقواعد العلم, كما يساعد على التفكير الدقيق ويجعلهم يتمتعون بقدرات لازمة وواجبة مثل الاحترام الذاتي لأنفسهم والقوة والعزم في مواجهة المشكلات التي تصادفهم "لذا ينبغي أن يشعر المدرس بالفرحة والشوق قبل كل حصة لان لقاءه بالتلاميذ بمثابة لقاء الحياة والمستقبل معا" ، وحتى يتحقق ما تقدم ’ يجب أن يتمتع المدرس بالقدرة على مواجهة وممارسة المطالب المختلفة للتدريس بطريقة جيدة ويجب انه لا يشعر بالاجتهاد العاطفي والسلوك السلبي نحو مهنة التدريس.
وتتطلب إجادة عملية التدريس إدراك المدرس بفهم ودقة لمجموعة متنوعة من مستويات السلوك التعليمي من خلال عملية التدريس ذاتها وان يؤدى بكفاءة أنماط السلوك التي تعمل على حدوث تفاعل حقيقي بينه وبين التلاميذ، كما يجب على المدرس مقاومة لبعض الصعوبات التي قد مر بها , والتي قد تكون السبب الأول في إصابة بعض الحالات مثل القلقة الضغط,والشعور بالإجهاد ومن بين هذه الصعوبات مايلى:
-الشعور بالقلق الذي قد يؤدى إلى الإحساس بالاضطراب والشك بالنفس وعدم القدرة على تحديد هوية واضحة
-الشعور بالإحباط نتيجة المرور ببعض التجارب الفاشلة أو نتيجة مواجهة بعض المواقف الصعبة
-الإحساس بالفشل نتيجة عدم التوافق الوظيفي والعاطفي مع بعض التلاميذ أو الزملاء أو أولياء الأمور
-الإحساس بالقدرة على عدم الإعطاء الكامل خلال بعض المواقف بسبب العصيات التي تحول دون انطلاق طاقاته الفاعلية
-وجود بعض العقبات الإدارية والعقا بات الخارجية التي لها صلة بنظام التعليم والتي تحصر عمل المعلم داخل الفصل
- الخوف من التجرب واستعمال العديد من المهارات التعليمية الجديدة والطرق التدريس الحديثة خشية الفصل وعد النجاح
-الاستغراق في تساؤلات دخليه المحيطة والمجهدة حول إمكانيات العطاء في المهنة ومدى امتلاك قدرات ومهارات التدريس الجيد

أنواع طرق التدريس
أولاً: طريقة الإلقاء ) المحاضرة ) :
هي من أقدم طرق التدريس، وكانت مرتبطة بعدم وجود كتب تعليمية ، والكبار هم الذين يقومون بالتعليم للصغار وهي لا تزال من أكثر الطرق شيوعاً حتى الآن. طريقة الحاضر هي عبارة عن قيام المعلم بإلقاء المعلومات والمعارف على التلاميذ في كافة الجوانب وتقديم الحقائق والمعلومات التي قد يصعب الحصول عليها بطريقة أخرى.
خطوات الطريقة الإلقائية:
1ـ المقدمة أو التمهيد : الغرض منها إعداد عقول التلاميذ للمعلومات الحديثة وتهيئتها للموضوع الجديد من خلال تذكيرهم بالدرس السابق.
2ـ العرض : ويتضمن موضوع الدرس كله من حقائق وتجارب وصولاً إلى استنباط القواعد العامة والحكم الصحيح، لذا فإنها تشمل على الجزء الأكبر من الزمن المخصص للدرس.
3ـ الربط : الغرض منه أن يبحث المعلم عن الصلة بين الجزئيات ( المعلومات ) ويوازن بين بعضها البعض حتى يكون التلاميذ على بينة من هذه الحقائق، وقد تدخل هذه الخطوة عادة مع المقدمة والعرض.
4ـ الاستنباط : وهي خطوة يمكن الوصول إليها بسهولة إذا سار المعلم في الخطوات السابقة بطريق طبيعي، إذ بعد أن يفهم التلاميذ الجزيئات يمكنهم الوصول إلى القوانين العامة والتعميمات واستنباط القضايا الكلية.
5ـ التطبيق : وفيها يستخدم المعلم ما وصل إليه من تعميمات وقوانين ويطبقها على جزئيات جديدة، حتى يتأكد من ثبوت المعلومات إلى أذهان التلاميذ، ويكون هذا التطبيق في صورة أسئلة. وهذه الطريقة تقوم عموماً على الشرح والإلقاء من المعلم، والإنصات والاستماع من جانب التلاميذ والاستظهار استعداداً للامتحان.
من صور الطريقة الإلقائية :
1ـ المحاضرة :
2ـ الشرح:
3ـ الوصف :
4ـ القصص :
اثر الإلقاء في نتائج التعلم :
يعتبر الإلقاء الجيد كوسيلة لنقل المعلومات أكثر فاعلية من قراءة هذه المعلومات في الكتب، وذلك لأن الإلقاء يتيح الفرصة للتعبير عن المعنى بالإشارة والصورة كما أنه يسهل معه حصر الانتباه، وتتوافر معه الفرصة أمام التلاميذ للاستفهام أمام الدرس لإزالة أي فهم خاطئ، ويتطلب طريقة الإلقاء مهارة كافية من القائم بتنفيذها واستخدامها مثل الطلاقة في الحديث واللباقة.
نقد طريقة الإلقاء :
أولاً: العيوب :
1ـ تسبب هذه الطريقة إجهاد وإرهاق المعلم حيث أنه يلقى عليه العبء طوال المحاضرة.
2ـ موقف المتعلم في هذه الطريقة موقف سلبي في عملية التعلم، وتنمي هذه الطريقة عند المتعلم صفة الاتكال والاعتماد على المعلم الذي يعتبر مع الكتاب المدرسي وملخصاته مصدراً للعلم والمعرفة.
3ـ تؤدي هذه الطريقة إلى شيوع روح الملل بين التلاميذ حيث أنها تميل للاستماع طوال المحاضرة وتحرم التلميذ من الاشتراك الفعلي في تحديد أهداف الدرس ورسم خطته وتنفيذها.
4ـ أن هذه الطريقة تغفل ميول التلاميذ ورغباتهم والفروق الفردية بينهم إذ يعتبر التلاميذ سواسية في عقولهم التي تستقبل الأفكار الجديدة.
5ـ تهتم هذه الطريقة بالمعلومات وحدها وتعتبرها غاية في ذاتها وبذلك تغفل شخصية التلميذ في جوانبها الجسمية والوجدانية والاجتماعية والانفعالية.
6ـ تنظر هذه الطريقة إلى المادة التعليمية على أنها مواد منفصلة لفظية، لا على أنها خبرات متصلة، ولا تؤدي إلى اكتساب المهارات والعادات والاتجاهات والقيم.
7ـ هذه الطريقة تجعل المعلم يسير على وتيرة واحدة وخطوات مرتبة ترتيباً منطقياً لا يحيد عنه، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى السأم والملل.
8 ـ إنها طريقة وثيقة الصلة بمفهوم ديكتاتوري عن السلطة إذا أن المعلم في هذه الطريقة هو وحده المالك للمعرفة والتلميذ فيها مسلوب الإرادة عليه أن يسمع ويلتزم الطاعة.
مميزات الطريقة الالقائية :
1ـ تمتاز الطريقة الإلقائية بصفة عامة :
بسهولة التطبيق ، وبموافقتها لمختلف مراحل التعليم باستثناء طريقة التحضر التي توافق خصيصاً طلاب الجامعة أو كبار السن بصفة عامة.
2ـ تمتاز طريقة المحاضر باتساع نطاق المعرفة، وبتقديم معلومات جديدة من هنا وهناك مما يساعد في إثراء معلومات الحاضرين.
3ـ تفيد طريقة الشرح في توضيح النقاط الغامضة ويساعد الوصف كذلك في خدمة هذا الغرض، وثبوت الأفكار في الذهن.
4ـ تعتبر طريقة الوصف مناسبة لتطبيقها في مختلف ميادين المعرفة، وتمتاز طريقة القصص بأنها تشد انتباه التلاميذ وتزيد من تركيزهم واهتمامهم بموضوع الدرس. الأساليب الفعالة في الإلقاء :
1ـ أن يقوم المعلم بإثارة حب الاستطلاع لدى تلاميذه، وإعطاء التلاميذ فكرة عن عناصر الموضوع.
2ـ تكيف سرعة العرض حسب قدرة التلاميذ على المتابعة وتسجيل الملاحظات.
3ـ طرح أسئلة على التلاميذ بين فترة وأخرى للتأكد من مدى فهمهم ومتابعتهم للدرس.
4ـ أن يكون صوت المعلم طبيعياً وعادياً وأن يحاول النظر إلى جميع التلاميذ أثناء الإلقاء.
5ـ الاهتمام باستخدام الوسائل المعينة على التوضيح وكسر الملل بين التلاميذ.
6ـ تثبيت العناصر الأساسية للدرس على السبورة لكي يستطيع التلاميذ متابعة ما يقال.
7ـ عدم الإكثار من الخروج عن الموضوع لأن ذلك يشتت انتباه التلاميذ.
8 ـ عدم التأثر والانفعال في حالة انصراف التلاميذ وتشتت انتباههم لأن ذلك يبدو طبيعياً أحياناً.
9ـ محاولة عمل اختبارات قصيرة للتلاميذ في نهاية الحديث أو بداية الحصة الثانية لكي يكون ذلك محفزاً للتلاميذ لمتابعة ما يلقى عليهم بصورة جدية. ثانياً: طريقة المناقشة :
هي عبارة عن أسلوب يكون فيه المدرس والتلاميذ في موقف إيجابي حيث أنه يتم طرح القضية أو الموضوع ويتم بعده تبادل الآراء المختلفة لدى التلاميذ ثم يعقب المدرس على ذلك بما هو صائب وبما هو غير صائب ويبلور كل ذلك في نقاط حول الموضوع أو المشكلة. وقد استخدمت أشكال مختلفة للعلم التعاوني تشجع التلاميذ على تحمل المسؤولية في تعلمهم وكان أول هذه الأشكال ( التسميع الجماعي ) الذي يقتضي بأن يشترك التلاميذ جميعاً في مناقشة الموضوع وأن يرأس أحدهم المناقشة، وتأخذ هذه الطريقة في أساليبها أشكالاً متعددة كالندوات واللجان والجماعات الصغيرة، وتمثيل الأدوار والتمثيل التلقائي للمشكلات الاجتماعية، وتستخدم هذه الطريقة عادة لتنمية المهارات المعرفية والاتجاهات والمشاعر ..
وهناك ثلاثة أنواع للمناقشة هي :
ـ المناقشة الحرة ، والمناقشة المضبوطة جزئياً، والمناقشة المضبوطة.
خطوات تنفيذ المناقشة :
1ـ الاهتمام بتحديد الميعاد والمكان التي سوف يتم فيه المناقشة.
2ـ تحديد موضوع المناقشة وتوضيح أهدافه.
3ـ تدريب التلاميذ على طريقة التفكير السليم والتعبير عن الرأي الخاص بهم.
4ـ اختيار أحسن المراجع المناسبة لجمع المادة العلمية الخاص بالموضوع وهو موضوع المناقشة.
5ـ تنظيم مادة المناقشة تنظيماً تربوياً سليماً.
6ـ الاهتمام بكتابة عناصر الموضوع على السبورة.
7ـ الالتزام الكلي بالحضور قبل بدء المناقشة.
8 ـ عدم السخرية من التلاميذ الذي لا يوفقون في التعبير عن رأيهم تعبيراً صحيحاً.
9ـ حسن استخدام الضبط والربط داخل قاعة المناقشة.
مزايا وعيوب تلك الطريقة :ـ
أولاً : المزايا :
1ـ إن هذه الطريقة تشجع التلاميذ على احترام بعضهم البعض وتنمي عند الفرد روح الجماعة.
2ـ خلق الدافعية عند التلاميذ بما يؤدي إلى نموهم العقلي والمعرفي من خلال القراءة استعداداً للمناقشة.
3ـ أنها تجعل التلميذ مركز العملية التعليمية بدلاً من المعلم وهذا ما يتفق والاتجاهات التربوية الحديثة.
4ـ أنها وسيلة مناسبة لتدريب التلاميذ على أسلوب الشورى والديمقراطية، ونمو الذات من خلال القدرة على التعبير عنها، والتدريب على الكلام والمحادثة.
5ـ تشجيع التلاميذ على العمل والمناقشة الحرة لإحساسهم بالهدف من الدرس والمسئولية التعاونية.
ثانياً عيوبها:
1ـ احتكار عدد قليل من التلاميذ للعمل كله.
2ـ عدم الاقتصاد في الوقت لأنه قد تجري المناقشة، بأسلوب غير فعال مما يؤدي إلى هدر في الوقت والجهد .
3ـ التدخل الزائد من المعلم في المناقشة، وطغيان فاعلية المعلم في المناقشة على فاعلية التدريس.
4ـ احتمال زوال أثر المعلم في هذه الطريقة لكونه سيكون مراقباً ومرشداً فقط.
5ـ اهتمام المعلم والتلاميذ بالطريقة والأسلوب دون الهدف من الدرس. دور المعلم ومسئوليته :
للمعلم دور كبير وأساسي في المناقشة ويتأتي هذا الدور من خلال اضطلاعه بالمسئوليات الزمنية مثل :
1ـ مساعدة التلاميذ في عدم الخروج عن موضوع المناقشة.
2ـ معاونة التلاميذ على استخدام كل المادة المتصلة بالمناقشة.
3ـ المحافظة على سير المناقشة نحو الأهداف المتفق عليها. ثالثاً: طريقة الحوار ( الطريقة السقراطية)
أول من استخدم هذه الطريقة ( سقراط ) وهي طريقة تقوم على مرحلتين : الأولى التهكم وبوساطتها يتمكن سقراط من أن يزعزع ما في نفس صاحبه من اليقين الذي يعتقده والذي لا أساس له.
مراحل الطريقة الحوارية :
1ـ مرحلة اليقين الذي لا أساس له من الصحة وهي مرحلة يراد بها إظهار جهل الخصم وغروره وادعائه العلم.
أـ المقدمة :
وفيها يحدد المعلم الهدف من موضوع التعلم.
ب ـ مرحلة عرض الموضوع :
وفيها يقوم المعلم بعرض الموضوع ويشاهده التلاميذ، ويتم فيها الرد عن استفسارات وأسئلة التلاميذ ، ويتخللها مجموعة من الأنشطة المدعمة لموقف المشاهدة .
جـ ـ مرحلة التثبت والدمج :
وفيها يقوم التلميذ بتكرار الخطوات التي قام بها المعلم في المرحلة السابقة، وتراجع وتختبر وفقاً لما شاهده التلميذ أثناء عرض المعلم. وهذه الطريقة تعد من الطرق المثلى في تدريب التلاميذ ذوي المستويات دون المتوسطة، ومع المعلمين الذين لم يتلقوا تدريباً وليس لديهم خبرات في مجال التدريس. ويطلق على هذه الطريقة عدة مسميات مثل الطريقة القياسية، وطريقة عرض البيان في الدرس وغيرها. رابعاً: طريقة المناقشة المقيدة :
وفي هذه الطريقة يتبع المعلم الخطوات الآتية :
أ ـ يحدد المعلم الموضوع الذي سوف يناقشه التلاميذ وعناصر هذا الموضوع، وإبعاد كل عنصر.
ب ـ يعد المعلم مجموعة من الأسئلة المرتبة التي تعطي إجابات كافية من كل عنصر من عناصر الموضوع.
جـ ـ يلقي المعلم الأسئلة بنفس ترتيب إعدادها على التلاميذ، ثم يقوم بتنقيح إجاباتهم ويصححها .
د ـ يربط المعلم في نهاية الدرس بين المعلومات الخاصة بكل عنصر من عناصر الموضوع ويضعها في صورة كلية لها معنى متكامل . وقد تطورت طريقة المناقشة بحيث اتخذت منهجاً اتجه نحو تحديث هذه الطريقة، حيث غدت من الطرق التي تستخدم في مختلف المجموعات المذكورة ولكن وفقاً للأساس الذي تستند إليها كل مجموعة من هذه المجموعات الثلاث، بل وقد اتخذت المناقشة اسم الحوار في بعض المدارس الحديثة بالإضافة إلى تعدد أنواعها بين مناقشة جماعية وناقشة مقننة ومناقشة حرة … الخ . خامساً: طريقة القصة :
تعد طريقة التدريس القائمة على تقديم المعلومات والحقائق بشكل قصصي، من الطرق التقليدية التي تندرج تحت مجموعة العرض، وهذه الطريقة تعد من أقدم الطرق التي استخدمها الإنسان لنقل المعلومات والعبر إلى الأطفال، وهي من الطرق المثلى لتعليم التلاميذ خاصة الأطفال منهم، كونها تساعد على جذب انتباههم وتكسبهم الكثير من المعلومات والحقائق التاريخية، والخلقية، بصورة شيقة وجذابة . شروط استخدام طريقة القصة في التدريس :
لاستخدام الطريقة القصصية في التدريس هناك مجموعة من الشروط التي ينبغي على المعلم مراعاتها عند التدريس بهده الطريقة هي :
1 ـ أن يكون هناك ارتباط بين القصة وبين موضوع الدرس.
2 ـ أن تكون القصة مناسبة لعمر التلاميذ ومستوى نضجهم العقلي.
3 ـ أن تدور القصة حول أفكار ومعلومات وحقائق يتم من خلالها تحقيق أهداف.
مع تركيز المعلم على مجموعة المعلومات والحوادث التي تخدم تلك الأهداف، بحيث لا ينصرف ذهن التلميذ إلى التفصيلات غير الهامة ويبتعد عن تحقيق الغرض المحدد للقصة.
4 ـ أن تكون الأفكار والحقائق والمعلومات المتضمنة في القصة قليلة حتى لا تؤدي كثرتها إلى التشتت وعدم التركيز.
5 ـ أن تقدم القصة بأسلوب سهل وشيق يجذب انتباه التلاميذ ويدفعهم إلى الإنصات والاهتمام.
6 ـ ألا يستخدم المعلم هذه الطريقة في المواقف التي لا تحتاج إلى القصة.
7 ـ أن تكون الحوادث المقدمة في إطار القصة متسلسلة ومتتابعة، وأن تبتعد عن الحوادث والمعاني التي تصور المواقف تصويراً حسياً.
8 ـ أن يستخدم المعلم أسلوب تمثيل الموقف بقدر الإمكان ، ويستعين بالوسائل التعليمية المختلفة التي تساعده على تحقيق مقاصده من هذه القصة. وفي ضوء هذه الشروط يتبين أن اتباع الطريقة القصصية في التدريس يتطلب أن يكون المعلم مزوداً بقدر من القصص التي تتناسب مع مستوى تلاميذ المرحلة التي يعمل بها وترتبط بموضوعات المنهج المقرر. كما يتضح أن هذه الطريقة يمكن أن تستخدم في المواد الاجتماعية وخاصة في دروس التاريخ، وفي بعض فروع اللغة العربية والتربية الإسلامية. سادساً : طريقة المشكلات :
المشكلة بشكل عام معناها : حالة شك وحيرة وتردد تتطلب القيام بعمل بحث يرمي إلى التخلص منها وإلى الوصول إلى شعور بالارتياح، ويتم من خلال هذه الطريقة صياغة المقرر الدراسي كله في صورة مشكلات يتم دراستها بخطوات معينة. والمشكلة : هي حالة يشعر فيها التلاميذ بأنهم أمام موقف قد يكون مجرد سؤال يجهلون الإجابة عنه أو غير واثقين من الإجابة الصحيحة، وتختلف المشكلة من حيث طولها ومستوى الصعوبة وأساليب معالجتها،ويطلق على طريقة حل المشكلات ( الأسلوب العلمي في التفكير ) لذلك فإنها تقوم على إثارة تفكير التلاميذ وإشعارهم بالقلق إزاء وجود مشكلة لا يستطيعون حلها بسهولة. ويتطلب إيجاد الحل المناسب لها قيام التلاميذ بالبحث لاستكشاف الحقائق التي توصل إلى الحل. على أنه يشترط أن تكون المشكلة المختارة للدراسة متميزة بما يلي :
1ـ أن تكون المشكلة مناسبة لمستوى التلاميذ .
2ـ أن تكون ذات صلة قوية بموضوع الدرس، ومتصلة بحياة التلاميذ وخبراتهم السابقة .
3ـ الابتعاد عن استخدام الطريقة الإلقائية في حل المشكلات إلا في أضيق الحدود. وعلى المدرس إرشاد وحث التلاميذ على المشكلة عن طريق :
1- حث الطلاب على القراءة الحرة والاطلاع على مصادر المعرفة المختلفة من الكتب والمجلات وغير ذلك.
2- أن يعين التلاميذ على اختيار أو انتقاء المشكلة المناسبة وتحديدها وتوزيع المسؤوليات بينهم حسب ميولهم وقدراتهم.
3- أن يقوم بتشجيع التلاميذ على الاستمرار ويحفزهم على النشاط في حالة تهاونهم، وتهيئ لهم المواقف التعليمية التي تعينهم على التفكير إلى أقصى درجة ممكنة .
4-لا بد أن يصاحب هذه الطريقة عملية تقويم مستمر من حيث مدى تحقق العرض والأهداف ومن حيث مدى تعديل سلوك التلاميذ وإكسابهم معلومات واهتمامات واتجاهات وقيم جديدة مرغوبة فيها. ( والمشكلات مثل : الانفجار السكاني، مشكلة الأمية ، البطالة ) وغيرها.ولابد للمعلم من : -
1ـ الإحساس بوجود مشكلة وتحديدها :
ويكون دور المعلم في هذه الخطوة هو اختيار المشكلة التي تناسب مستوى نضج التلاميذ والمرتبطة بالمادة الدراسية.
2ـ فرض الفروض :
وهي التصورات التي يضعها التلاميذ بإرشاد المعلم لحل المشكلة وهي الخطوة الفعالة في التفكير وخطة الدراسة، وتتم نتيجة الملاحظة والتجريب والاطلاع على المراجع والمناقشة والأسئلة وغيرها.
3ـ تحقيق الفروض :
ومعناها تجريب الفروض واختيارها واحداً بعد الآخر، حتى يصل التلاميذ للحل، باختيار أقربها للمنطق والصحة أو الوصول إلى أحكام عامة مرتبطة بتلك المشكلة.
4ـ الوصول إلى أحكام عامة ( التطبيق ).
أي تحقيق الحلول والأحكام التي تم التوصل إليها للتأكد من صحتها .
ويمكن إيجاز الخطوات الرئيسة التي تسير فيها الدراسة في طريقة حل المشكلات بالآتي :
1ـ الإحساس بالمشكلة .
2ـ تحديد المشكلة مع تعيين ملامحها الرئيسية .
3ـ جمع المعلومات والحقائق التي تتصل بها.
4ـ الوصول إلى أحكام عامة حولها.
5ـ تقديم ما توصل إليه من الأحكام العامة إلى مجال التطبيق.
مزايا وعيوب طريقة المشكلات :
أولاً: المزايا :
1ـ تنمية اتجاه التفكير العلمي ومهاراته عند التلاميذ.
2ـ تدريب التلاميذ على مواجهة المشكلات في الحياة الواقعية.
3ـ تنمية روح العمل الجماعي وإقامة علاقات اجتماعية بين التلاميذ.
4ـ أن طريقة حل المشكلات تثير اهتمام التلاميذ وتحفزهم لبذل الجهد الذي يؤدي إلى حل المشكلة.
ثانياً : العيوب :
1ـ صعوبة تحقيقها في كل المواقف التعليمية .
2ـ قلة المعلومات أو المادة العلمية التي يمكن أن يفهمها الطلاب عند استخدام هذه الطريقة .
3ـ قد لا يوافق المعلم في اختيار المشكلة اختياراً حسنا، وقد لا يستطيع تحديدها بشكل يتلاءم ونضج التلاميذ.
4ـ تحتاج إلى الإمكانات وتتطلب معلماً مدرباً بكفاءة عالية. سابعا ً: المشروعات :
تعريف المشروع : هو أي عمل ميداني يقوم به الفرد ويتسم بالناحية العلمية وتحت إشراف المعلم ويكون هادفاً ويخدم المادة العلمية ، وأن يتم في البيئة الاجتماعية. ويمكن القول بأن تسمية هذه الطريقة بالمشروعات لأن التلاميذ يقومون فيها بتنفيذ بعض المشروعات التى يختارونها بأنفسهم ويشعرون برغبة صادقة في تنفيذها. لذلك فهي أسلوب من أساليب التدريس والتنفيذ للمناهج بدلاً من دراسة المنهج بصورة دروس يقوم المعلم بشرحها وعلى التلاميذ الإصغاء إليها ثم حفظها هنا يكلف التلميذ بالقيام بالعمل في صورة مشروع يضم عدداً من وجوه النشاط ويستخدم التلميذ الكتب وتحصيل المعلومات أو المعارف وسيلة نحو تحقيق أهداف محددة لها أهميتها من وجهة نظر التلميذ. أنواع المشروعات :
قسم ( كبا ترك ) المشروعات إلى أربعة أنواع هي :
1ـ مشروعات بنائية ( إنشائية ) :
وهي ذات صلة علمية، تتجه فيها المشروعات نحو العمل والإنتاج أو صنع الأشياء ( صناعة الصابون ، الجبن ، تربية الدواجن ، وإنشاء حديقة … الخ ).
2ـ مشروعات استمتاعية :
مثل الرحلات التعليمية ، والزيارات الميدانية التي تخدم مجال الدراسة ويكون التلميذ عضواً في تلك الرحلة أو الزيارة كما يعود عليه بالشعور بالاستمتاع ويدفعه ذلك إلى المشاركة الفعلية .
3ـ مشروعات في صورة مشكلات :
وتهدف لحل مشكلة فكرية معقدة، أو حل مشكلة من المشكلات التي يهتم بها التلاميذ أو محاولة الكشف عن أسبابها، مثل مشروع تربية الأسماك أو الدواجن أو مشروع لمحاربة الذباب والأمراض في المدرسة وغير ذلك.
4ـ مشروعات يقصد منه كسب مهارة :
والهدف منها اكتساب بعض المهارات العلمية أو مهارات اجتماعية مثل مشروع إسعاف المصابين.

للمزيد انظر ايضا: 

  تعريف التدريس المصغر :
يعرف في قاموس التربيه: بأنه تعليم يقوم به المعلم ( المتدرب ) فيدرس لتلاميذه فى مده تتراوح بين 5-20 دقيه بحضور المشرف ، ويتبع ذلك تقييم المشرف ، وقد يعاد الدرس ويتم التدريس حتى تتقن المهارات
وبصفه عامه :عباره عن موقف تعليمى بسيط من حيث الزمن والمجتوى وعدد المتعلمين والدارسين ، تحت إشراف شخص ما قد يكون المعلم  أو مجموعه أشخاص ذوى خبره عاليه في مجال التربيه  ، ويعمل على إكساب المتعلم مهارات جديده ، فضلا عن نمو معلوماته الأخري
1-   إكتساب الدارس مهارات جديده وتنميه معلوماته
2-   قله عدد الطلاب المعلمين داخل المجموعه ( 6-8) أفراد وبعضها من 4-10 أفراد
3-   قله الوقت المخصص للتعليق على الموقف التعليمى (5 دقائق)د
4-   قيام المهاره على أسس علميه بدايه من المعرفه النظريه المتعلقه بالمهاره وإنتهاء بالوصول إلى حد اإتقان
5-   سهوله الملاحظه والتحليل سواء من جانب الطالب المعلم ذاتيا أو من جانب المشرف وإستخدام ذلك فى التغذيه المرتجعه الفرديه واجماعيه وذلل من خلال تسجيل الداء
6-   التدريب على المهاره يكون داخل قاعات التدريب المخصصه
7-   تحديد بعض اجزاء الدرس وتصميم كيفيه تقديمها وتقويمها
8-   يركز فى التدريب على مهاره تدريسيه واحد حتى يتم إتقانها بشكل جيد وبسرعه وقله فى الوقت
1-   يعد اسلوبا متطورا ً في تدريب الطالب المعلم على مهارات التدريس الأساسيه على نحو تدريجى يتناول المهارات الجزئيه ككل على حده
2-   تساعد مهارات الدريس المصغر على إكتساب الطالب مهارات التدريس الأساسيه
3-   يعطى عائدا ً مباشرا ً وملموسا ً لعمليه التعليم والتعلم
4-   يساعد على تنميه وتطوير مهارات التدريس لدى الطلاب المعلمين
5-   يساعد على التخلص من الأخطاء الشائعه بين المعلمين المبتدئين
6-   يساعد على كسب الثقه نحو الذات
7-   التقليل من تعقيدات الموقف التدريسى
8-   سياعد على حل المشكله عدم توافق الزمن المحدد للحصه مع الزمن المستغرق فى عرض الدرس
9-   يساعد في إبقاء أثر التعلم  فتره ممكن أن تكون 3 سنوات
10-                      يساعد فى إختيار المواد والتقنيات التعليميه
11-                       يفيد في عمليه تطوير المناهج ، فمن العقبات التى تواجه تطوير المناهج مرحله التجريب قبل التعميم
12-                      يفيد فى الوصول إلى مستوى التمكن
·       الإنتقادات الموجهه للتدريس المصغر :
1-   ‘همال الجوانب الإجتماعيه للعمليه الندريسيه
2-   تقسيم العمليه التدريسيه إفى مهارات صغيره حيث يفقد تكامها مما يصعب معه إستعابها بشكل كامل
3-   التدريب عى المهاره بشكل منفصل دون ربطها بالمهارات الأخري
4-   لا يقدم التدريس المصغر عينه المتعلمين الذين سيواجهم الطالب  المعلم بعد إنتهاء الموقف التدريسي
5-   يواجه الطالب المعلم موقفا ً صعبا ً من خلال وجود طلاب كبار فى السن على الرغم من أعدادهم الصغيره


و هنا:

 كذلك من هنا

و اخيرا انظر ايضا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق